السبت، 11 أبريل 2009

لقد نطق الحجر بالحقيقة ونحن صامتون

نريد أن نصغى ولومرة بعقول مستقلة الى آراء العلماء وأن نثق بهم وأن نعقل ما يقولون فليس فى أرائهم فرض على حرية الفكر أو تغيير المأثور ولكن علينا أن نعى قيمة ما يقدمه هؤلاء من جهد وبحث وعمل وأن نعى مدى التضليل الذى نتج عن ترجمات الغرب للحضارات العربية المختلفة لأهداف سياسية وإقتصادية تخدم مصالحهم فى المنطقة العربية بصفة خاصة لقد أبعدوا عن عقولنا الحقيقة وزيفوا لنا التاريخ المصرى ومعه حضارات كثيرة قدموا لنا نصوصاً تحمل الكثير من الهلوسات وإعتمدنا هذه النصوص وتجاهلنا أن تاريخ الانبياء ورد فى القرآن ومع ذلك تناسينا بأنه لا توجد نصوص تؤكد وجودهم فى كتب التاريخ المصرية وغيرها وعندما خرج الينا بعض العلماء الذين نبغوا فى فك شفرة النصوص المصرية القديمة وغيرها إتهموا بالجنون وعدم الواقعية ورغم ما عانوه من من ويلات لنشر الحقيقة الا أنهم صامدون لإعلان الحقيقة على العالم كله وكان من هؤلاء الدكتور أسامة السعدوي ومن سبقوه مثل الدكتور أحمد عثمان وقد يتشابه العالمان فى أنهم أكدوا أن أوجه التشابه بين القصص التاريخية والنصوص الدينية التى تتمثل فى التوراة والانجيل والقرآن الا أن نظرية الدكتور أسامة السعداوي كانت أدق فى الوثائق والبراهين التى أكدت كثير من النصوص الدينية التى تركها لنا المصرى القديم برهاناً على إيمانه بالله وعلمه الذى وهبه له المولى عز وجل * وفوق كل ذى علم عليم * وتفسير هذا التعتيم الاعلامى عن هذه الاكتشافات قد أشار اليه الدكتور أحمد عثمان حيث يرى أن سبب الهجوم والرفض من كبار علماء المصريات لنظرياته ونظريات الآخرين أنهم بنوا أسمائهم وتاريخهم العلمى بناء على تفسيراتهم الخاصة للتاريخ الفرعونى وقبولهم بتفسيرات مخالفة لأرائهم وتفسيراتهم فيه تهديد لأسمائهم ومكانتهم التى وصلوا إليها.
وعلى صعيد آخر من هذه الاحداث فى سوريا عثرت على هذا التحقيق الذى يرصد نظرية عبقرية لعالم سورى الذى رصد هذا الحدث الهام
كتبها .. الدكتورسليمان جمعة مستو ..
صفات الله القرآنية فى لغة إيبلا
لقد أكدت الدراسات و الآلاف من الإكتشافات الأثرية تواصل التاريخ (العربي) وبدون إنقطاع , منذ ماقبل كتابة هذا التاريخ المذهل , وجذوره (الحضارية) التي أغنت الحضارة الإنسانية , ولكن (المستشرقين) إستندوا إلى نصوص (التوراة) الذي أعيدت صياغة نصوصه عدة مرات وبأشكال عديدة , لاتتطابق في أكثرها مع (ألواح موسى) رغم ذلك تابع هؤلاء (المستشرقين) بدون الأخذ بعين الإعتبار (الديانات) الأصلية مثل (الإسلام) وكتابه (القرآن الكريم) الذي أثبتت (الألواح الفخارية) المكتشفة في إيبلا الحاجة للنصوص القرآنية في البحوث الأثرية , لأن لغة إيبلا (السامية) هي من جذور اللغة العربية ولهجاتها (القديمة) وتحتوي في نصوصها التي كتبت بالأحرف المسمارية , على معلومات غاية في الأهمية تثبت صحة الأديان السماوية,
الناس وقتها بدؤوا يضيفون - بادئة- إلى أسمائهم فيها إسم (الله) وهذه الحقيقة موجودة في القرآن , ومن هذا المنطلق فإن أسماء El و Eloh و Allah هي أسماء (الله) , ومن الملفت أن أغلبية أسماء الأشخاص في إيبلا مرتبطة بإسم El وكثير من هذه الصفات موجودة بالتوازي في القرآن والتقاليد الإسلامية العريقة .
وفي اللائحة التالية مايثبت ذلك :
Raba el - الله أكبر- التي يبدأ بها المؤذن في ندائه للصلاة .
Rabu Sum – إسم الله الأعظم .
Su-mia سـمّيا , يعطى هذا الإسم في حالة الرفع كما يلفظ في القرآن .
Su-ma-el بإسم الله , ولاتأكلوا مما لايذكر إسم الله عليه (سورة ألأنعام , الآية 121 )
Qama/Qaim قائم- قيوم , وهي من صفات الله في القرآن (سورة البقرة , الاية 255 – آية الكرسي-) وتتبعها ( سورة آل عمران الآية 2) الله لاإله إلا هو الحي القيوم .
Yihi - يُحّيي , وفي القرآن وجعلنا من الماء كل شئ حَيّ (سورة البقرة , الآية 73 ) و (سورة آل عمران , الآية 156 ) و( سورة النّور, الآية 45) و (سورة الفُرقان , الآية 54 ) و (سورة الأنبياء , الآية 30 ) .
Iku-el الله الحق ( سورة يونس , الآية 32 ).
Ra’am/Yira’am الرحيم ( سورة الفاتحة , الآية 1 )بسم الله الرحمان الرحيم.
Hinaa/enna الحنّان ( سورة مريم , الآية 13 ) وحَنانآ من لَدُنا .
Is-ri/Yisra – el المُيَسرّ وهي صفة الله في حالة- الإسم المرفوع – واليُسّر بمعنى التيسير
كما هو وارد في القرآن (سورة البقرة , الآيات 185 و 280 ) يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر.
Na’m نعمة الله (سورة فَاطِرْ الآية 3 ) يا أيها الناس إذكروا نِعمَتَ الله عليكم .
Sill-a ظِلُ الله (سورة النساء , الآية 57) و ( سورة يَسِ , الآية 56 ).
وهنا يطرح السؤال نفسه وبإلحاح شديد , لماذا لاتدرج اللغة العربية في الأبحاث والدراسات الأثرية وبإعتماد القرآن في فك الرموز (الألواح الفخارية) وغيرها والإعتماد فقط على (التوراة) والإنجيل فقط , تاريخ إيبلا وألواحها جاءا ليشيران في الحقيقة إلى حقيقة رئيسية واحدة , وهي أن الكلمة كانت منذ البدء لغة القرآن العربية .
ومن المعروف أن أثار إيبلا فى سوريا حوطتها كالعادة البعثات الخارجية الاروبية وغيرها وترجموا حضارتها على هيئة أساطير وخزعبلات مثلها مثل أعظم حضارة فى التاريخ ..
أرجوكم إبحثوا معنا عن الحقيقة وأحموا التاريخ من العدوان والمؤامرة على الاجداد فسيرتهم أمانة فى أعناقنا جميعاً

الخميس، 9 أبريل 2009

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

أعتذر لهذا الانقطاع المفاجيء فلقد تفرغت لبعض الدراسات التى أخذت منى كثير من الوقت والجهد .
ولأنى أحترم عالم التدوين من خلالكم ومن خلال مشاركتكم لذلك أنا حريصة كل الحرص أن أقدم لكم ما يليق بمقامكم سواء علماً أو أدباً أو فناً .. وقد آخذ بعض الوقت للبحث والتقصى ولكنى دائماً عائدة اليكم بإذن الله فأنا فى رحلاتى كالهدهد المسافر الذى يهوى العودة باليقين
فأرجو منكم جميعاً أن تسامحونى على هذا التأخير .
الاخوة المدونين الاعزاء ..
الاستاذ الفاضل ... فشكول .. أشكر لك سؤالك وقلق يا سيدى فأنا والحمد لله بخير وقريباً سأعود الى المشاركة إن شاء الله .
الانسة Soul.o0o.Whisper .. لك منى كل الاحترام والتقدير .
وتحياتى الى كل من .
الاستاذ .. على عبد الله
الاستاذ .. أحوال الهوى
الاستاذ .. الازهرى
الاستاذ .. لكل الناس
الاستاذ .. محمد الجرايحى
الاستاذ .. حسن ارابيسك
ومرحبا بمشاركة المدونين الجدد.
ahmed_k
حنان الشافعي .. عصفور مهاجر ..الفهد المصري
kafrawy
لكم منى كل الاحترام والتقدير