الأحد، 9 مايو 2010

لماذا هؤلاء دائما فى قفص الاتهام ؟؟



                         أزمة المفكرين كالعادة ..
لماذا كل هذا الصراخ والعويل والاحتجاج على المفكرين ؟ لماذا كل هذا الخوف من التلاقى مع اى فكر جديد لماذا كل هذا الضعف وعدم الثقة بالنفس ؟ أظن لو أن الاطراف المعارضة على حق لما افتعلوا كل هذه الحجج هاهو الدكتور / يوسف زيدان ينتظر ببطولة استدعاء * نيابة أمن الدولة العليا* للمثول، أمام المحقِّقين فى تلك المزاعم العجيبة، والدعاوى التى يتوسَّل بها الزاعمون، المفزعون، الساعون إلى إطفاء نور الفكر وأَلَق الإبداع الإنسانى الوهَّاج؛ وما هم بقادرين على أن يطفئوا بأفواههم نور اليقين.. والله (الربُّ) يتمُّ نوره، ولو كره الكارهون. هكذا يقول يوسف زيدان 
ولكن السؤال الهام جدا لدى هو من عين هؤلاء المعترضين ليكونوا حكرا على عقول شعب بأكمله بطوائفه المختلفة من عينهم ليقيموا ويحكموا ولا يتركوا الفرصة للأخرين لكى يتعاملوا مع الفكر المتجدد بنوع من الثقة دون تعنت او ضغط .
انها إهانة لثقافة شعب بأكمله يجب الا نقبلها فى ان تكون هناك رقابة وتحكم على أفكارنا وعقولنا مادمنا لم نخرج على المألوف انها ثورة على المعتقد الجامد والمتحجر واختراق جريىء من مفكر له تاريخه من اختراق الثوابت وثورة على المعتقد دون المساس بالعقيدة ومع ذلك يفرض أصحاب هذه الزوبعة فى كل مرة نوع من السيادة الفكرية بطريقتهم ليوظفوا عقول الآخرين على هواهم إذا هم يفعلون ما ينتقدونه ولو اننا استسلمنا لهذا الهجوم المتكرر على المفكرين والمجددين والعلماء فيجب علينا ان نعلن هزيمتنا وضعفنا وقلة قدرتنا وعقم عقولنا فى عدم استيعاب شتى انواع الفكر دون المساس بمبادائنا وعقيدتنا ونسلم الراية لمن يقرر ويتهم ويستغل النتائج لصالحه وكأننا بلا عقل أو منطق وكأننا نجهل ترشيد أفكارنا ومناهجنا .. اذا نحن متهمون بالغباء من قبل هؤلاء ان لم نعترض على معاملة المفكرين والعلماء  بمثل هذه المعاملة .
 








هاهى الزوبعة تتكرر مع ابطال الكلمة كما كانت مع الدكتور الراحل / مصطفى محمود وها هى الايادى الخفية مرة أخرى تمتد الينا لتجميد كل أرصدة الفكر المستنير للعودة بنا الى الوراء قرونا  .. أطرح عليكم هذا الامر للمشاركة فى حوار قد يفيدنا جميعا قد يكون منا المعارض والمؤيد لابأس علنا ننتفع بالرأى الصائب من خلال ثقافة ورأى كل مدون يشارك معنا .

تابعونا مع هذه الملفات 
حاليا على 

هناك 12 تعليقًا:

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخت / نون الفاضلة


هو ايه الموضوع بالضبط انا حاولت ادخل الروابط الخاصة بالفيس بك فوجدها مشفرة والموقع لم افهم منه شيء عن هذه المشكلة

هو ايه الموضوع بالضبط انا معنديش فكرة


وبخصوص ارجاع التعليقات على الفيس بك سألت احد الاصدقاء العالمين بهذا الامر فقال لي ان التعليقات اذا حزفت او ازيلت لا ترجع مرة اخرى مع الاسف

عطش الصبار يقول...

الاستاذه العزيزه امل عزت
هذا هو الفرق بين المبدعين وغيرهم
وما يحدث لهؤلاء هو المتوقع بل واكثر
ولعلك مع كل مأساه تحدث لهؤلاء تعودين الى التاريخ الذى يحكى قصص يشيب لهولها الولدان مما كان يحدث لكل من تجرأوقال معلومه او طرح فكره
التاريخ يقول ايضا ان البعض قد استسلم والبعض ظل مقيدا والقليل هم من ناضلوا حتى النهايه وهؤلاء من كتبت اسمائهم فى صفحه البشريه بحروف من نور
تحياتى  

دندنة قيثارة الوجد يقول...

في اعتقادي أن يقظة الفكر تعني نهضة الأمة من جديد .. وهناك كثيرين يردون السُبات العميق لهذه الأمة الواعدة ذات الطاقات الكامنة التي تأسست على أسس قويمة.

والنضال هو ما يميز أمة محمد عن باقي الأمم.

Men-Khpr-R3 يقول...

للاسف اختنا أمل

دائماً الفكر المستنير يبحث في المراجع وينبش بين الأوراق القديمة فتخرج علينا معلومات معمي عنها عيون العامة من الناس

وهذا لايرضي بعض الناس

للحديث بقية عن اضطهاد المفكرين

ونتمنى ان تكون أزمة للفكر الحر تمر بسلام

فارس عبدالفتاح يقول...

اولا : انا معرفش مين هو يوسف زيدان

الثانية : انا شايف ان حضرتك مكبرة الموضوع شوية لان الحكم فيه يرجع الى التاريخ والبحث التاريخي الموضوعي هو الحكم الفصل في هذه القضية

ثالثا : جهل الدولة وتلاعبها سياسياً بكلمة حرية التعبير والديمقراطية والتعددية والاحزاب وكل هذه المصطلحات لصالح سياسية معينة موالية للغرب ( المسيحيون - اليهود ) وهذا امر واضح جداً ومش محتاج توضيح

اما الحل ايه الحل هو ازاحة هذا النظام وانشاء نظام جديد يقوم على توعية الجماهير توعية صحيحة وسلمية وسوية ويحقق مصالح الجماهير باي وسيلة كانت

ن يقول...

السلام عليكم
أخى ..فارس
المسألة لا تخص يوسف زيدان فى حد ذاته بدليل ان ما يحدث مع يوسف زيدان يتكرر مع مفكرين كثيرين سواء فى الماضى او الحاضر والله اعلم بالمستقبل .
مسألة الحكر على الافكار لأسباب سياسية او غيره مسألة بالنسبة لى كبيرة جدا بل تمثل عندى أزمة
وعلى فكرة نفس حملة الاضطهاد هذه تعرض لها طه حسين ومحمد حسين هيكل فى الماضى والدكتور مصطفى محمود وقائمة طويلة من الاسماء .
مع خالص تحياتى

ن يقول...

السلام عليكم
إخوانى المدونين اتابع مع حضراتكم تفاصيل هذا الملف المطروح على الساحة الان للمناقشة لمزيد من المعلومات .
http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE6480HP20100509
مع خالص تحياتى

Men-Khpr-R3 يقول...

مؤتمر دولي للمخطوطات بمصر يبحث أصول التراث العربي الاسلامي

ياتري نتيجة المؤتمر ده حتبقى ايه ؟

حد يقدر يخمن ؟

فشكووول يقول...

خــــايـــف
عنوان المؤتمر ( التواصل التراثى - اصوله ومقدمات التراس العربى الاسلامى)
القصيده من اولها كفر والعياذ بالله
حيحاولوا يلاقوا له اصول غير عربيه - وكمان مقدمات غير عربيه -
اخاف فى الأخر ما يطلعش فيه تراث عربى ولا اسلامى ويسرقوه مننا زى ما بيحاولوا يسرقوا الاهرامات
اخاف ما نلاقيش لا عرب ولا مسلمين ......اليومين دول ما فيش حاجه تطمن والبلاد العربيه مفتوحه على مصراعيها للغزوات الفكريه الاجنبيه والمسئولين العرب بيدعموا المواضيع دى

يا خوفى يا بدران لا يكون آخر عشاء لادهم الشرقاوى

فشكووول يقول...

نسيت اقول ان احنا الآن نعيش فى زمن محاكم التفتيش العربيه

فارس عبدالفتاح يقول...

سلام عليكم يا اختنا / نون


اي اخبار حضرتك محدش شايف حضرتك ليه على الله تكوني في خير

عطش الصبار يقول...

حمدا لله على السلامه سيدتى العزيزه
والله افتقد كتاباتك الراقيه
وانتظر عوده قلمك
تحياتى