الأربعاء، 4 فبراير 2009

ما الحكمة من وراء قانون تجريم الإفتاء؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الى كل الاخوة المدونين وكل من سأل عنى أثناء فترة غيابى كما أتمنى دوام التواصل .
..........................................
فكرت كثيراً فى أمر هذا القانون الذى يناقش الان ولقد نقلت لكم نص ما نشر عبر وسائل الاعلام بهذا الخصوص وقد حيرتنى أسئلة كثيرة .
هل سيكون هذا القانون ردعاً للجهلة والعابثين من أجل تقويض أسس ودعائم الدين الاسلامى وهل سيكون ردعاً لكل من سولت له نفسه فى أن يضل العباد ويحيد عن الحق ؟
أم أن هذا القانون سيكون ستاراً يحمل فى طياته الكثير ؟
هل سيكون إستهدافاً للعلماء اللذين أتاهم الله الحكمة وأيقظ ضمائرهم ليقولوا كلمة الحق فيكون جزائهم السجن وإخماد ثورة الحق التى تتجدد جيلاً بعد جيل ؟
لمن ستمنح هذه الرخصة هل هم أشخاص تعمل لحساب الساسة ليحلوا ما يريدون ويحرموا مالا يرغبون ؟
هل سنعود من جديد الى الوراء الى زمن العبيد والأمراء حتى فى أمور ديننا ويعود الدين حكراً لفئة دون أخرى حتى نصل الى زمن رجال الدين والحصول على صكوك الغفران ثم نصل الى قطع الاعناق من أجل إشهار كلمة الحق ؟
من سيمنح العلماء هذه الرخصة ومن هم العلماء المختارون وكيف لنا أن نعى ونختار علماؤنا ونحن مجرد مشاهدون ومتلقوا كلمات ومعلومات ؟
متى سنأخذ كتاب الله بقوة ونعى بأننا خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولم يحصى لنا عدداً ولم تحدد لنا رخصة ومتى نعى بأننا يجب أن يكون فينا الكثرة ومن يكد ويسعى بشأن كتاب الله ؟
هل نحن حقاً جاهزون لتقييم وإختيار علماؤنا ومن سوف يفتى فى أمور ديننا أم أننا سنرضى بالامر الواقع ونتلقى الامر دون مناقشة ؟
والحقيقة أن كل هذه الاسئلة لم تبعد عن ذهنى بأن هناك فوضى شديدة على الساحة إختلط بها العالم بالجاهل وكأنها حملة شوشرة موجهة لضرب العلماء الحقيقيون فى مقتل لتهميش الدور الاساسى لإقامة وتشيد بناء المجتمع الدينى الواعى الملتزم بتعاليم الله والمدرك لرسالته التى حملها وقد خشى من حملها السموات والارض والجبال وأشفقن منها وكانت من قسمة الانسان يثاب بها إن أحسن حملها والعمل بها ويعاقب بالتفريط بها وهذا هو الظلم والجهل بها المقصود فى الاية الكريمة .تأملوا معى قول الله عز وجل .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا * إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا *
سورة الاحزاب الاية (70 الى 73)
والان أترككم مع ما نشر حول هذا الموضوع.
البرلمان المصري يناقش قانونا لتجريم الإفتاء دون رخصة
محيط: تسبب طلب قدم للبرلمان المصري بإدراج مشروع قانون بشأن الافتاء، من دون ترخيص رسمي، جدلا بين الحزب الحاكم وجماعة الإخوان وأزهريين وعلماء دين بمصر.
ويتضمن مشروع القانون حبس من يفتي في الشؤون الدينية عبر وسائل الإعلام، بدون رخصة رسمية، من سنة إلى ثلاث سنوات.
ففي حين أيد شيوخ أزهريون والحزب الحاكم ونواب مستقلون بالبرلمان الاقتراح الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة الفتاوى على الفضائيات، رفضته جماعة الإخوان المسلمين قائلة على لسان أمين إعلام كتلتها البرلمانية الدكتور حمدي حسن إن " الدين الإسلامي به علماء وكل منهم من حقه أن يفتي".
وتقدم بمشروع القانون النائب المصري المستقل مصطفى الجندي، الذي أعلن أمس أن رئيس البرلمان، الدكتور فتحي سرور، وافق على ادراج الاقتراح بمشروع قانون لمناقشته في جلسة عامة في الدورة البرلمانية الحالية، بعد أن وافقت عليه لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان في دورته الماضية.
وأضاف الجندي، بحسب جريدة " الشرق الأوسط " : "إذا كان القانون يعاقب من أضر بمريض جسديا، لانتحاله صفة طبيب، فالأولى أن يعاقب من ينتحل صفة مفتي لأنه يضر بروح الإنسان، خاصة بعد أن كثرت الفتاوى في الفضائيات وغيرها".
ويتضمن الاقتراح إضافة مادة لقانون العقوبات في جرائم اختلاس الألقاب والوظائف والاتصاف بها دون حق، وتقول المادة المقترح استحداثها: " كل من أفتى فتوى في أمور دينية، عبر أي وسيلة من وسائل الإعلام سواء المسموعة أو المقروءة أو المرئية، بدون أن تكون له صفة رسمية كجهة اختصاص، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات" .

هناك 20 تعليقًا:

Soul.o0o.Whisper يقول...

هييييييييييييييييه

يارب أكون أول تعليق



يارب يارب

Soul.o0o.Whisper يقول...

استاذتى الغالية

حمدلله ع السلامة


شرفتى بيتك و مطرحك

أنا بس حبيت أقولك حمدلله على السلامة


و أروح أقرأ البوست بئا و آجى

Soul.o0o.Whisper يقول...

أستاذتى الغالية

عندك حق فعلا
خاصة من حكومة أصبحت عندنا متهمة حتى تثبت براءتها

هذا إن كانت تعرف البراءة أصلا

لكن بصراحة عندى قانون احفظه و مقتنعة به تماما جدا " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "

صحيح كل قانون بيطلع بياخد له حبه و بتبئا كوسة فى الاول
بس بعد كدا هتلاقى فعلا له جوانب ايجابية كتير


قانون زى دا فعلا رائع جدا
بس لو بجد هيكون العلماء دول موثوق فيهم و لا يخافون فى الله لومة لائم

أما بخصوص
هل نحن حقاً جاهزون لتقييم وإختيار علماؤنا ومن سوف يفتى فى أمور ديننا أم أننا سنرضى بالامر الواقع ونتلقى الامر دون مناقشة ؟
*

سيدتى أنتى ترى الواقع ..
هل فعلا نحن على قدر اختيار عالم
ثم إن الناس اهواء و ميول
فمنهم السلفى و منهم الاشعرى و منهم الصوفى ...
و منهم الشافعى و منهم الحنبلى و منهم المالكى ...
إلخ


فعلى أى أساس سنختار ؟؟


ثم إذا جاء من يأخذ بكل هذا معا ، و يفتح لنا دائرة المباح .. اتهمناه بعدم العلم و انه عميل ، كما حدث مع الازهر فى اول كبوته ..


ثم فعلا فتاوى الفضائيات أصبح مجال لكل من هب و دب ليفتى الناس برأيه
و عذرا ...
لكن تجدى شيوخا لم يدرسوا فقها أصلا
و إنما مجالهم العقيدة أو السيرة أو خلافه
مع العلم بفتاوى من البديهية بمكان أن يعلمها من فقط يشهد ان لا اله إلاالله محمد رسول الله ..

ثم يعطى لنفسه الحق أن يفتى فى باقى الامور

فيضيق من حيث واسع
و يعسر من حيث اليسر


معلش طولت عليكى
بس قلت آخد حقى بئا

وحشانا بئالك كتير
و أنا كمان احتمال اغيب فترة كدا
:)




دمتى بود
و مرة تانية او تالتة مش فاكرة
المهم
حمدلله ع السلامة
:)

لكل الناس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

حمد الله على السلامة وأتمنى أن يكون التوقف للخير ةلا شىء إلا الخير نسأل الله أن يكون ذلك

أعتذر عن عدم السؤال الفترة الماضية لأننى كنت مشغول جداً إلا أنه ليس عذر وأتمنى أن تسامحينى فأنت أحد الأشخاص الذين يقدمون الدعم المعنوى لمن هو مثلى كما أرجوا أن يكون الأولاد بخير

أما بخصوص ما كتبت فأنا أؤيد كلامك بأنه عصر الاستبداد وهذه ملامحه وها قد عاد من جديد ليخيم عند نهاية كل مستبد

ومن مكانى أحذر وأنا أعلم أنى قد أقول هذه الكلمات ولا أكتب بعدها لكنها ضريبة الحكمة والعلم وضريبة هذه الدعوة

الناظر فى التاريخ يجد أن بداية جمال عبد الناصر ظلما وعدوانا وانتهى بكل أنواع الظلم دينى ودنيوى بل وتاريخى

وبداية السادات كانت مغايرة فقد بدأ سوياً ثم آل حاله إلى ما آل له جمال عبد الناصر فلقى ما لقى ورحل غير مأسوفاً عليه

وبداية الرئيس الحالى كانت أكثر من جيدة فهل يخرج مما دخل فيه عبد الناصر وتبعه السادات والثلاثة من رجال الثورة

أم يغير التاريخ قليلا لعل شىء يشفع له أمام ربه عندما يسأله الناس عن حقوقهم عليه التى لم يؤديها

أم أن التاريخ يريد أن يضمه مع بوش الغير مأسوفاً عليه وشارون لعنه الله وباراك زاد الله همه وليفنى التى حاربت الهواء فسممته بكلماتها ضد الإسلام لعنها الله وجعل فى جيدها حبل من مسد

أم أن التاريخ يلعب بنا نحن ويريد أن يخرج لنا لسانه لنر الرئيس الحالى لفترة أخرى -أقصد لفترة عاشرة- ووالله لا أدرى ما عددها

آسف على الإطالة ولكن إن لم يفق الناس من النوم قد نصبح على نكسة مثل لتى حدثت فى 67 والمتأمل سوف يرى!!!!!!!

أحــوال الهـوي يقول...

المشكله يا عزيزتي انه حق ارادوا به باطل
نعم هناك زخم من الفتاوي المثيرة للجدل و احقاد بين المشايخ المشاهير و المغمورين ادي للتناحر بينهم و اثمر بايجاد الزريعه للحكومه لتقوية قبضتها حتي علي الدين
الفتوي و الاختلاف فيها موجود منذ القدم لان الفتاوي اما قياسا او اجتهادا حسب الحاله
و هناك كما تعلمين فتاوي صدرت لحالة خاصه و لا يمكن ان تعمم الا اذا توفرت لها نفس الظروف و الاسباب كمسألة ارضاع الكبير ... بسفاهة صور البعض جوازها لكائن ما كان رغم صدورها لحالة خاصة استحالة تكرارها

الحكمة في اصدارها اخراس الاصوات و وضع ضوابط لتمرير ما يرغبون وقت يشاؤون و كبت ما يريدون

انها الدرب الذي مهده المتصارعون لواد الدين في اسماع و من متناول العامة

و خسبنا الله ونعم الوكيل

تحياتي

عمرو جويلى يقول...

عزيزتى نون :
بارك الله فيك بتناولك قانون تجريم الإفتاء و مدونتك متميزة
تحياتى
ويسعدنى التواصل معك

فشكووول يقول...

العزيزه امل هانم
تحياتى
عود حميد ان شاء الله
.. كدا تنورينا تانى وتنورى عالم التدوين اللى كان مفتقدك جدا اليومين اللى فاتم وخصوصا انا اللى كنت قاعد كسلان وما فيش حد بيخلينى اقرأ او ابحث فى اى حاجه ومفتقد المناوشات الفكريه مع المناوشه الكبيره امل فتحى عزت
حتكون مصيبه كبيره ومسيحه لو اقتصر الافتاء على المرخص لهم فقط بالافتاء .. طب ازاى حنطلع رخصه ولمين ؟..
هل معنى كدا عودة محاكم التفتيش فى صورة المرخص لهم فقط بالافتاء يحرمو اللى يعجبهم ويحلوا اللى يعجبهم وخصوصا هذه الايام اللى زى الزفت اللى كل يوم نلاقى قانون زى الزفت طالع عشان يقيد الناس ويجرمهم ويدخلهم السجن لأى سبب لحد مصر ما بقت سجن كبير وما قانون المرور الاخير الا واحدا من هذه القوانين
ربنا يستر على مصر من هذه الايام الرديئه التى كثرفيها منعدموا الضمير والمنبطحين والمبطوحين ايضا
تحياتى يا امل هانم

فشكووول يقول...

امل هانم
تحياتى
انا بس جيت عشان ارد لك الزياره عشان مستعجل وباعمل شوية حاجات وتقارير عن العمل عشان اجهزهم بكره اصل رايح اسكندريه ان شاء الله بكره وحامشى ومش حاقدر اتناقش معاكى .. بس على فكره .. انت قلتى اللى انا مريت عليه مرور الكرام وكانت اضافتك جيده ومطلوبه .. لما ارجع من اسكندريه بعد بكره ان شاء الله
تحياتى

Unknown يقول...

الأخت الفاضلة: أمل فتحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحمداً لله على سلامتك وعودتك الطيبة

اختى : لم يعد
هناك ثقة بين الناس وبين الحكومة ، وهذا نتاج أفعال سابقة حتى أصبح لدى الشعب قناعة بأن الحكومة لاتفعل إلا كل ماهو فى صالحها...

صحيح أن موضوع الفتوى أصبح يحتاج لعملية ضبط بعد أن أصاب الناس بالبلبلة
والتشويش ولكن ليس العلاج باصدار قوانين حكومية .. هناك جهات دينية
تستطيع تنظيم الأمور ويجب أن تمنح الفرصة.

على عبدالله يقول...

السلام عليكم

استاذة امل
حمدا لله على سلامتك
وعذرا للتاخير ...

اما عن الافتاء
فقد قال الله عز وجل
الرحمن فاسال به خبيرا
فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

للفتوى شروط ويجب ان تنطبق على المفتى
اما من يحدد هذه الشروط فاعتقد ان الازهر لديه القدرة الكاملة على تقييم المفتى ... سواء كان ذلك بعمل اختبارات او ما شابه "واقصد بذلك المفتى المعين ك على جمعة "
ولكن يجب اولا ان يتحرر الازهر من اغلال الحكومة !!!

اما ان تقصر الفتوى على اشخاص معينيين فاعتقد ان ذلك يخالف شرع الله عز وجل ،،
ويبدو ان بعض الناس يخلط بين الفتوى والاحكام الفقهية ،،،


اجمالا ،، اعتقد ان الحكمة من وراء قانون تجريم الافتاء " وهو تجريم الدعوة الى دين الله عز وجل ،وليس ذلك بغريب فى بلدنا الان بعد انتشار التيارات العلمانية
وانا اسال سؤال
لماذا لا يصدر قانون يجرم التشكيك فى ثوابت الدين ،من قبل من يعتبرون انفسهم صحفيون وهم اصلا لا يعرفون الالف من كوز الدرة !!!

لماذا لا يسجن بل "يوضع فى حبل المشنقة" من ينال من عرض الصحابة الاخيار الاطهار ،وكل من يشكك فى علماء الامة العظماء ،،، فى حين اننا لو تناولنا مثلا مفكر او فيلسوف بالنقد لقامت الدنيا وما اقعدوها !!


نحن لسنا غنم !!
فان سمعنا فتوى فلنسال عن الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

tarek alghnam يقول...

الاستاذة والاخت امل
اولا انا سعيد بعودتك
وانا كنت افتقد كتاباتك التى طالما اسعدتنى
اشكرك على تعزيتى فى الوالد رحمه الله عليه
واتمنى دوام التواصل
ولاتعليق على البوست لانك اجملتى كل مايمكن ان يقال
تحياتى

فشكووول يقول...

امل هانم.. والله بتوحشينى
اصل الموضوع ده كنت عند مدونه ولقيت ماما اموله بتقول انها رايحه تذاكر عشان عندها امتحان الكادر ووقتها عرفت انها فى الازهر عشان التربيه والتعليم امتحنت ونجح اللى نجح وسقط اللى سقط لكن لسه الازهر
طقت فى دماغى ارغى شويه هبل عن الكادر والبتنجان
تحياتى يا هانم

الازهرى يقول...

هل نحن حقاً جاهزون لتقييم وإختيار علماؤنا ومن سوف يفتى فى أمور ديننا أم أننا سنرضى بالامر الواقع ونتلقى الامر دون مناقشة ؟

ومن نحن كى نقيم علمائنا
منذ فجر التاريخ ومن يقيم المتخصصين فى اى مجال هم من اعلى منهم علما به وليس العامة

اما بخصوص الرخصة فهى ليست امرا مستحدثا فقد امتحن مالك والشافعى قبل جلوسهم للافتاء
كما انه امر المفروض الا يغضب له احد فقد حاول الامام ابو حنيفة ان يجلس الى الفتوى فى غيبة استاذه
وسجل كل ما افتى به وعند عودته عرضه عليه فخطأه فى ما يقرب من النصف منها
فظل بعدها ثلاث وعشرين عاما يتتلمذ على ايدى اساتذته قبل ان يجلس للفتوى
وقد قال الدكتور نصر فريد واصل ان بدأ تعلم الفتوى يكون بعد الحصول على الدكتوراه
ناقضا ما نراه اليوم من تسيب فى اصدار الفتاوى نتيجة الخطأ فى اختيار من يجلس للفتوى

المشكلة هنا هو من يمنح تلك الرخصة
هل هم الجهات الادارية ام هيئة العلماء

فان كان الاولى فلله الامر من قبل ومن بعد وليرحم الله هذه الامة فيما ستصل اليه من حال
اما ان كان هيئة علماء المسلمين فهو ما نرجوا ان يكون فيه الخير
لانهم من الصعب ان يتفقوا على باطل
فقد قال الصادق المصدوق
لا تجتمع امتى على باطل
كما اننا لم نصل الى درجة الانحدار تلك
بعد وهذا ما اؤمن به من تواجدى داخل الاحداث

تحياتى دوما
***********************************
واعتذر عن الغياب ولكنك تعرفين المعادلة الصعبة
الاجازة قصيرة والمطلوب كثير

Soul.o0o.Whisper يقول...

انتى فين يا استاذتى العزيزة؟؟

غايبة عننا بئالك فترة؟؟


يارب يكون خير ..


منتظرين بوستاتك ..

على عبدالله يقول...

خيرا ان شاء الله

اطلت الغياب يا استاذة امل

Soul.o0o.Whisper يقول...

أستاذتى الغالية / أمل



كان الله فى عونك يارب
حقيقى وحشتينى جدااااااااااا

بس طبعا الاولاد أولى بالوقت
مستنياكى
و يارب مش تتأخرى
:)




دمتى بكل ود

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم هذه خطط ممنهجةتقوم بها الدولة لليطرة على الفتوى وتوجهها على حسب مصلحته
تحياتى
أشكرك على دوام التواصل

فشكووول يقول...

امل هانم .. تحياتى
ايه الموضوع
اليومين دول انت بقيتى تغيبى كتير
بس بنقلق عليك
يا رب تكونى بخير
تحياتى

أحــوال الهـوي يقول...

اين انت يا استاذة

تحياتي

الازهرى يقول...

عدت للغياب ثانية
ادعوا الله تعالى ان يكون لخير
وان يعينك على اداء ما صعب من الامور