الأربعاء، 27 مايو 2009

الثرى

قال تعالى .
( طه 0 ما أنزانا عليك القرآن لتشقى 0 إلا تذكرة لمن يخشى 0 تنزيلاً ممن خلق الأرض والسموات العلى 0 الرحمن على العرش استوى 0 له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 1-5
وسألت نفسى منذ عشرين عاما مامعنى الثرى فكان تفسير الائمة والفقهاء ما جاء فى هذا التعريف .










الثرى لغة واصطلاحاً: الثرى في كتب اللغة يعني التراب، وزاد بعضهم فقال هو التراب المبلول، قال ابن منظور: الثَّرى التراب النَّدِيٌّ، وقيل هو التراب الذي إِذا بُلَّ يَصِرْ طيناً لازباً . ومثله قال الطبري في تفسيره: الثرى: ما حفر من التراب مبتلاً . وقال الطبري: ثرى منقوص، يقال: منه ثريت الأرض تثري، والثرى: مصدر
وقد تفاوتت أفهام المفسرين في معنى قوله تعالى: ﴿وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾ تفاوتاً يسيراً من مفاهيم رسخت عندهم وتناقلها أهل التفسير بعضهم من بعض، ولكن بفهم خاص وتفسير معين يناسب زمانهم، فالثرى عندهم جميعاً هو التراب بلا خلاف غير أن بعض المفسرين أراد أن يفسر الثرى تفسيراً علمياً فأقحم في هذا التفسير شيئاً من الخرافات التي كانت سائدة في عصره فيكون بذلك قد خرج عن أصول التفسير والتقيد بالتفسير اللغوي لتلك الكلمة، فإن بعض الأجيال يفهم منها ما يناسب تفكيره ويلائم ذوقه ويوائم معارفه .ولكن ظل هذا السؤال يتوارد على خاطرى من وقت لأخر بسبب عدم اكتمال الاجابة أو بالشكل الذى يرضى عنه العقل لإستيعاب هذا المعنى الذى هو وبلا أدنى شك أوسع من هذا التعريف المبسط حتى عثرت على هذا البحث من خلال تخصص ..الدكتور/ نظمي خليل أبو العطا
دكتور الفلسفة فى العلوم (النبات ) .
مما جعلنى اعيد النظر مرارا وتكررا فى المعنى ولقد اختصرت البحث بما يفيد الغرض بعيدا عن كثرة المصطلحات العلمية
حيث كتب فى بحثه .
وقد استوقفني قول الله تعالى ( له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5. حيث افترضت من خلال تخصصي في علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة, أن هناك علاقة وطيدة بين قوله تعالى ( وما تحت الثرى ) وتخصصي الدقيق.
وبعد أعوام من التفكير والقراءة تأكدت الفرضية لدي, عندما قرأت في التفسير المنير . تفسير قوله تعالى ( وما تحت الثرى ) : بالتراب المندى, وهو هنا يراد مطلق التراب. وبهذا انفتح لي بفضل الله باب التفسير العلمي لما تحت الثرى. يقول : مارتن الكسندر . يعتبر تعريف طبيعة الوسط الذي يحيط بالكائنات الدقيقة مدخلاً ضرورياً لدراسة ميكروبيولوجيا (الكائنات الحية الدقيقة) التربة. ويعرف التربة بأنها الطبقة الخارجية المفككة من سطح الأرض التي تختلف تماماً عن الطبقات الصخرية العميقة. وهذه المنطقة من القشرة الأرضية تتميز بعديد من الصفات, فمن وجهة النظر الزراعية يمكن اعتبارها المنطقة التي تكفل النبات وتمده بالكثير من العناصر الغذائية (عدا الكربون ) والضوء, ومن الناحية الكيماوية فإن التربة تحتوي على العديد من المواد العضوية التي لاتتواجد في الطبقات السفلى. وأما من وجهة نظر المختصين في مجال الكائنات الحية الدقيقة (الميكروبيولوجيا ) فإن التربة تحتوي على مجموعات كثيرة من: البكتيريا والاكتينوميسيتات ,والفطريات , والطحالب , والحيوانات الأولية , والفيروسات. ومن وجهة نظر المختصين في مجال الزراعة والنبات فهي تحتوي البذور المزروعة والحبوب والثمار , والجذور والسيقان الأرضية ( الدرنات والكورمات ) والبصلات وغيرها. والتربة واحدة من أكثر الأماكن في الطبيعة ديناميكية في العلاقات المتبادلة بين الكائنات الحية , كما انها المنطقة التي يتم فيها الكثير من العمليات الفيزيائية والكيمياوية والحيوية المتعلقة بتحليل المواد العضوية , وتجوية الصخور وتفتيتها , وتغذية المحاصيل الزراعية. وقال مارتن اكسندر: وكما هو معلوم للعاملين في هذا المجال فإن التربة: تتكون من خمسة مكونات رئيسة هي : المادة المعدنية, والماء, والهواء, والمادة العضوية, والكائنات الحية . فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به, ويفرد له قسماً خاصاً بقوله ( وما تحت الثرى ), ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟
هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها. وفي مجال تخصصي في مجال علمىْ النبات والكائنات الحية الدقيقة . فإنني أرى أن حياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى. فماذا نرى تحت الثرى ؟
نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة, وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية, وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي, وعشرات الطحالب المخصبة للتربة, والفيروسات المنظمة لأعداد الكائنات الحية الأخرى في التربة, ونرى الحيوانات الأولية, والديدان النيماتودية المقلبة والمهوية للتربة, ونرى الحبوب والبذور والسيقان الأرضية والجذور الدرنية وغير ذلك من سكان الأرض الحية والقاحلة والغدقة والجافة. وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربة بكتيريا هوائية و (13%) فطريات و (13% )اكتينوميسيتات والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى مثل الطحالب , والطلائعيات والفيروسات . وهذا ما ناقشناه ببعض التفصيل الذي يسمح به المقام في ما يلي : بالنسبة للبكتيريا تحتوي التربة على أعداد كبيرة من البكتيريا المستوطنه وغير المستوطنه أو الدخيله وتعيش البكتيريا المستوطنه بصفة طبيعية ودائمة في التربة, حيث تنمو وتتكاثر وتموت بانتظام وفق منحنى نمو البكتيريا المعروف, وتساهم بفاعلية كبيرة في الأنشطة الكيموحيوية في التربة وما يرتبط بها من عمليات فوق الثرى وتحت الثرى.
أما البكتيريا غير المستوطنه أو الدخيله فهي تصل إلى التربة مع الأمطار والمجاري الصحية , ومخلفات الانسان والحيوان والنبات, وهي لا تشارك بطريقة فاعلة ودائمة ومنظمة في العمليات الكيموحيوية في التربة , بل قد تعيق العمليات الحيوية والكيماوية في التربة.
وتقوم البكتيريا المستوطنة بتخصيب التربة بعملياتها الحيوية خاصة بعد إضافة المواد العضوية للتربة , ولذلك تزداد أعدادها مع توفير المواد العضوية وتقل بعد نفاذها. ويصل وزن الخلايا البكتيرية الحية الطازجة والنشطة من (300) إلى (400) كيلوجرام في الهكتار الواحد , وهي بذلك تمثل ( من 1-40% ) من وزن التربة الحية.
وإذا أردنا تحويل هذا الوزن إلى أعداد للأجناس البكتيرية لتعذر الأمر علينا تماماً لضخامة العدد , من هنا كان قسم الله سبحانه وتعالى بما تحت الثرى من المعجزات العلمية والحقائق الخفية في التربة. وتشارك البكتيريا بدور رئيس في عمليات تدفق الطاقة في الأرض, وإتمام دورات: النيتروجين, والكربون, والفسفور, والكبريت وغيرها من دورات الحياة المرتبطة بالتربة. ففي دورة تدفق الطاقة تقوم البكتيريا وغيرها من الكائنات الحية في التربة بتحليل بقايا الكائنات الحية في التربة, وتحرير ثاني اكسيد الكربون المحتبس فيها, وإطلاقه في الهواء الجوي لتغذية دورة الكربون وعمليات البناء الضوئي, وتثبيته مرة أخرى في المركبات العضوية الكربونية الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية المحملة بالطاقة الكيميائية الناتجة من تثبيت الطاقة الشمسية بواسطة اليخضور والبناء الضوئي أما في دورة النيتروجين فتقوم البكتيريا بدور رئيس وفعال في تشغيل الدورة وإمدادها بالنيتروحين وتثبيته وتحريره .
فالبكتيريا تقوم بتحليل المكونات البروتينية الحيوانية والنباتية والبشرية وغيرها في التربة لانتاج الأمونيا وتحريرها في الجو. وتقوم بكتيريا النترجه بعمليات النترجه لانتاج النيتريت في التربة. كما تقوم بكتيريا نزع النيتروجين بتحرير النيتروجين ونزعه من مركباته ليصعد في الغلاف الجوي . وتقوم البكتيريا المثبته للنيتروجين بتثبيت النيتروجين الجوي في العقد البكتيرية في جذور بعض النباتات خاصة البقولية منها. وإذا غاب هذا الدور الحيوي للبكتيريا في تفعيل وتشغيل دورات النيتروجين توقفت الحياة تماماً , وماتت التربة, واحتبست العناصر النيتروجينية في مركباتها ونفذت من الحياة. الفطريات: وتأتي الفطريات بعد ذلك وهي الكائنات الحية غير الذاتية التغذية التي وهبها الله سبحانه وتعالى أقوى جهاز إنزيمي في الكائنات الحية تحلل به المواد العضوية كلها وتنتج الأحماض العضوية المفتته للصخور.
الطحالب:
وبخصوص الطحالب , فإتها تنتشر في كل الأراضي تقريبا, وتتميز الطحالب باعتمادها في تغذيتها على التغذية الضوئية الذاتية لوجود اليخضور في خلاياها. وتقوم الطحالب في التربة بعملية البناء الضوئي , وانتاج المواد العضوية وتثبيت النيتروجين مما يزيد من خصوبة التربة , وبعضها يتكافل مع الفطريات في الأشن لتفتيت الصخور, وإمداد التربة بالمزيد من المعادن الصخرية المفتته والكربون. وبذلك تصبح الطحالب من أهم الكائنات المسئولة عن زيادة نسبة المحتوى الكربوني في التربة التي نعيش فيها , وذلك بتثبيت ثاني أكسيد الكربون الجوي بعملية البناء الضوئي .


الفيروسات: وتحتوي التربة على العديد من الفيروسات ملتقمة البكتيريا القادرة على التطفل على الخلايا البكتيريه في العقد الجذرية , كما تهاجم الفيروسات خيوط عيش الغراب والطحالب الخضراء المزرقة وبذلك تحافظ على الاتزان الميكروبي في التربة. ومع ذلك فإن البروتوزوا لاتمثل إلا نسبة صغيرة من مجتمع الحيوانات التي تعيش تحت الثرى. وتحتوي التربة على ديدان الأرض والحشرات والنيماتودا وذوات الألف رجل , وفي كل (10) متر مكعب من التربة يوجد (200) ألف حشرة , (100) ألف نوع من العثة , (25) ألف حيوان صغير أي ما يعادل وزن بقرتين كاملتين(8) , كما يوجد النمل , والجرذان, والفئران , والأرانب , والثعالب , واليرابيع وغيرها من الحيوانات تحت الأرض. ولكل نبات من النباتات البذرية مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة (والحشرات والحيوانات الأخرى) تعيش في محيطه الجذري تسمى بالكائنات الجذر محيطه. ويوجد تحت الثرى كل مايغطيه الزراع من بذور وحبوب وسيقان وجذور ومراحل انباتها المختلفة. كما توجد تحت الثرى ثمار نبات الفول السوداني وكورمات نبات القلقاس وجذور الجزر واللفت والبنجر والبطاطس والفجل , والثوم , وكل ما نعلمه ومالانعلمه في عالم تخصصنا وغير تخصصنا من نبات وحيوان وكائنات حية دقيقة وجماد لذلك قال تعالى (له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) طه 5 .
والآن ماذا سوف يحدث لو غاب ما تحت الثرى ؟! لوغابت البكتيريا , والاكتينوميسيات , والفطريات, والطحالب, والجذور النباتية من تحت الثرى توقفت دورات النتروجين , والكربون, والفوسفور, والكبريت وماتت الأرض وتصحرت ومات النبات, واختفت الحياة تماماً من على الأرض, فلا حياة بدون ما تحت الثرى. كما أنه لاحياة على الأرض بلا ماء ونبات, فالماء والنبات والكائنات الحية الدقيقة وضوء الشمس والهواء الجوي هي المخلوقات التي جعل الله منها كل شيء حي على الآرض.
وعلى المريخ والقمر توجد الأشعة الشمسية والعوامل الفيزيائية والتربة ولكن لايوجد النبات والكائنات الحية الدقيقة, ولذلك غابت الحياة هناك , وحتى لو وجدوا الماء دون النبات والكائنات الحية الدقيقة فلاحياة هناك, فسبحان من خلق وأبدع وملك ما تحت الثرى , وما في السموات وما في الأرض وما بينهما وسخر كل ذلك لخدمتنا من دون حول لنا ولاقوة. في نهاية هذا المقال أوجه دعوة إلى أصحاب التخصصات المختلفة بالبحث في معنى قوله تعالى (وما تحت الثرى) لنعد كتاباً بعنوان وما تحت الثرى.
سبحان الله .
وبعد عرض فقرات من هذا البحث الذى يعتبر مادة خصبة للباحثين والدارسين فى هذا المجال لا يسعنى الا أن أذكركم بقول الله تعالى
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا .. سورة الكهف
وقال تعالى
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .. سورة لقمان

هناك 18 تعليقًا:

فارس عبدالفتاح يقول...

وبعد هذه المادة العلمية الجميلة المحترمة التي اعرفها سابقاً

أقول وأعوذ بالله من أن اجهل أو يجهل علي

أن هذا المفهوم أو الشرح " تحت الثرى " ضيق جداً بمعنى أن الطبقات الصخرية التي تلي التربة الصالحة للزراعة ليس فيها مخلوقات .. وهل الطبقة التي تليها وأنا لا اذكر اسمها لأن الأرض مقسمة إلى طبقات جيولوجية كثيرة لا أتذكر اسمها الآن إلى أن نصل إلى قلب الأرض أو مركز الأرض أو الطبقة المنصهرة في باطن الأرض هذه ليس فيها مخلوقات

أو أن علم الله سبحانه لا يصل إليها

لا.. لا.. لا. لا.. لا طبعاً

فالمقصود أن الله سبحانه يبسط الفهم على عقل ابن ادم الذي كان يعبد رب السماء ورب الأرض ورب الريح ورب مش عارف أيه .. فكان يقول له يا ابن ادم أنا رب كل هذا وان علمي وقدرتي ومشيئتي تحيط بكل هذا

حتى خارج عالم المادة واقصد الكون كله


فنحن لا نعرف أين يبدأ الكون وأين ينتهي وما عمق هذا الكون وكم مساحته بالسنة الضوئية وأمور كثير لا أريد الخوض فيها


ولكن هل إذا افترضنا أننا وصلنا إلى نهاية الكون فهل الله سبحانه وتعالى لا يعرف ما بعد هذا الكون

بالطبع .. لا

فان الله تعالى عما يقولون علواً كبيراً عالم بما هو كان وبما هو سوف يكون حتى أفكارنا الفلسفية التي تخطر على بآل أي فرد من بني ادم


المهم أن نعلم ونوقن تمام الإيقان أن الله سبحانه عندما يخاطبنا في القرآن فانه يخاطب الجميع فتجده يخاطب ضعفاء العقول بصيغة بسيطة ويخاطب متوسطي العقول بصيغة اقرب إلى التعقيد حتى يتفكر في المعاني ويستوعب أصل المفردة و أصل المفردة هو المعني والمعنى هو المقصودة لان اللغة مبنى يدل على المعنى

ويخاطب العباقرة والفلاسفة والمجادلين بغير علم أيضا بطريقة يعجزهم عن الرد أو حتى أن يأتوا بدليل أو برهان على حجتهم ويأتي الله سبحانه جلت قدرته وبالدليل العقلي والمادي في كونه على حجته

ولهذا السبب فان جوهر إعجاز القرآن ليس في الإعجاز العلمي لأنه يتكلم بأسلوب فلسفي منطقي واقعي

إذا كانت إحاطة الله بكل شيء إذا فبالضرورة وبالحتمية أي شيء موجود في هذا الكون فان الله هو خالقه وهو صانعة ولم يكن عبثاً

لهذا فكل ما يتوصل إليه العلماء من علوم أو معارف ويقولون إننا وجدنا هذا في القرآن فهم لم يفهموا القرآن أولاً

أنت تبحث في كون الله والله محيط بكل خلقة وهو خالقة فمن الطبيعي أن كل شيء تتوصل إليه من العلوم أو المعارف سوف يكون صادر ونابع من علم وقدرة الله

وهذا لا يعني أن لا نبحث في المادة ولكن بحثنا في المادة يكون لنعلم ما هي حتى نستطيع أن نستخدمها لأغراضنا الحياتية في شتى العلوم
وإذا كان في كلامي شيء غامض أو مش مفهوم أولا .. أنا أسف.. ومستعد أن أقوم بتفصيله حتى لا يفهم كلامي بفهم أخر


سلام عليكم

فارس عبد الفتاح .. قومي عربي

ن يقول...

السلام عليكم
الاخ .. فارس عبد الفتاح
لم يقف البحث عند هذا الحد مادام العالم فى بحث دائم
نحن نتشارك الفكر لكى نفهم ونتعلم ما عجزنا للوصول اليه فهذا باب يفتحه باحث قد يفتح أبوابا أخرى للبحث والاكتشاف
وأنا أؤمن بالرأى الذى يقول بأن العلم لا ينتج ولكن يكتشف وان عقول البشر جميعا قادرة على استيعابه وفهمه
فالفلاح البسيط مثلا ذو خبرةومهارة ومعرفة بطبيعة الارض التى يستعملها وما النافع فيها وما الضار ولكنه لن يقدم لنا بحثا لنتعلم نحن البعيدين عن حقله لكى نتعلم كيف خرجت الثمار بل هو يمدنا بثمرة عمله والكل يرى قدرة الله وتستطيع أن ترى بسهولة كيف يعمل العقل الفطرى بالعلم ان كنت تتعامل مع البدو فلقد شاهدت بدويا ذات مرة يجرى جراحةكاملة فى معدة جدى بعد أن قام بكل ما يفعله الطبيب البيطرى وظل يعتنى بها حتى شفيت تماما وكانت على أحسن حال
وهنا يقف الكلام لأنه لم ينتج العلم ولكنه اكتشفه بقدرة الله الذى حث عقله الفطرى على المصابرةوالاكتشاف .. هنا يقف الكلام فلا يمكن أن نقحم رأسه بما قاله الفلاسفة وأراء أرسطو وابن رشد وغيرهم وأقحمه فى الخلافات والصراعات حول المسألة الواحدة بالف مسألة
أما وسط المتحدثون والمتفلسفون فلا يسكت الكلام وفى النهاية الكل يبحث ويتأمل قدرة الله
ومثل هذه الابحاث لا تعنى بأن القرآن كتاب غامض أو غير مفهوم لدى مستويات العقول المختلفة ولكن شاء الله تعالى لنا أن نبحث لنتذكر لأننا دائماً نحتاج التذكرة أجل نحتاجها .
مع خالص تحياتى

د. ياسر عمر عبد الفتاح يقول...

نحن نعيش في دورة حياة متكامة متداخلة تتسم بالنفعية في بعض أطوارها وبتبادل المنفعة في أطوارٍ أخري وأحياناً بالعدوانية

كثيرون يعتقدون أن كل الميكروبيولوجيات أو الكائنات الدقيقة ضارة , رغم أن بعض البكتيريا نافع جداً للإنسان ولولا أن الله يسر وجوده في معدة الإنسان مثلاً ما استطاع أن يكمل حياته

معلومات قيمة للغاية
وإعجاز قرآني فريد
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت

غير معرف يقول...

انتم عمالين كل شوية تتعاركو مش عارف على ايه ومش فاهم حاجة
المهم انا عاوز اعرف هو انا لما آكل البطاطس مثلا هاكل معاها كل الموجود هنا يعنى هاكل معاها فطريات وبكتريا وديدان ولا ايه طمنينى على بطنى انا شايف عندك دكتور بيقول ان فيه بكتريا ضارة انا عاوز اعرف انا حالتى ايه دلوقتى انا المهم عندى آكل وبس
أأأه يا بطنى

ن يقول...

السلام عليكم
د/ ياسر عمر
مرحبا بالدكتور الفنان
كما اتمنى دوام التواصل
اناكنت عندك فى مدونتك وتأثرت بقصيدتك الرائعة .
مع خالص تحياتى

ن يقول...

السلام عليكم
غير معروف
ومن غير معرفك
هههههههههه
الحقيقة انا كدت أن أحذف التعليق لأنى أحترم حرف النون على صفحات هذه المدونة ولا أحب ما يخرج عن سياق الموضوعات المطروحة احتراما للقارىء ولكى يخرج مستفيدا قدر الامكان كما أسعى انا ايضا للإستفاده من العلوم المختلفةحبا فى المعرفة
ولكن لا بأس من روحك المرحة معنا ما دمنا نحافظ على حدود الادب
على ايةحال اذكر اسم الله وكل طعامك واطمن ومتنساش ان حاليا جالنا قمح بكل النافع والضار وهتكلة فى كل الاحوال خبز .
مع خالص تحياتى

۩ Nour ۩ يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الاستاذه الفاضلة / أمل

أحيك على المدونة وموضوعات التى تحتاج إلى قراءة متأنية وحضور العقل لفهم ما تودين إيصاله خلال السطور..

وبخصوص موضوع " الثرى "

ادين لكِ بكل ما قرأته فى الموضوع من معرفة لم يكن لدى خلفية بها..

معلومات قيمة ومفيدة وتجبرنا على التفكر..

دمت بخير دوماً.

Soul.o0o.Whisper يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أستاذتى الغالية / أمل

ربنا يبارك فى حضرتك يارب
أنا قرأت البوست

و فعلا والله إن هذا القرآن لمعجز
لو تدبرنا فى كل آية كما تبرنا هذه الكلمات فقط

لأدرنا عالمية هذا الكتاب و أنه قد أحاط كل شئ علما

و بالنسبة للبوست فطبعا كل شئ خلقه الله بقدر
و بحكمة و نظام رائعين
و لما تدخلت اليد البشرية معتقدة أنها أحكم فى تنظيم هذا الكون ظهر الفساد فى البر و البحر
فسبحان الله

طبعا لسه هأقرأ التعليقات
عشان طبعا ا.فارس
و أ.أمل
= وجبة دسمة :)


ملحوظة بس :
هو اليخضور دا ..قصده بيه الكلوروفيل؟؟


دمتى بكل ود

غير معرف يقول...

تسالىىىىىىىىىىىى
انا اصلى بحب التسالى ودى مدونتى من غير مدونة هى تعليقات وبس
موضوع مدونتى زى ما انتو شايفين انا عابر سبيل بستمتع جدا بيكم وبأفكركم وبرأيكم
وشعارى كلمات ابونا صلاح جاهين
«غمض عينك وامشي بخفة ودلع..
الدنيا هي الشابة وانت الجدع..
تشوف رشاقة خطوتك تعبدك....
لكن انت لو بصيت لرجليك تقع...عجبي!»
اهتماماتى
الازأزة .. يعنى .. لب وسودانى حمص وترمس وحب العزيز
ولما بكون متريش فستق هاهاها
انا بضحك لأنى دايما على الحديدة بس بردوا بلاقى
تسالىىىىىىىىىىى

فارس عبدالفتاح يقول...

الاخت الفاضلة / نون

هل تقصدين موضوع نبذة عن الفلسفة ام تقصدين الاسئلة التى سألتها لك عن الصيرورة والتحول وفلسفة التاريخ

ان كانت عن الفلسفة فهي من كتاب اصول الفلسفة للمؤلف الدكتور زهدي جار الله

وهذا الكتاب هو بحث في علم الفلسفة تم مراجعته ودراسته من الاستاذ الدكتور : الفرد جيوم استاذ الدراسات الشرقية جامعة لندن سابقاً

ليحصل على رتبة استاذ في علم الفلسفة جامعة بيروت الامريكية

صادر عن دار نشر الاهلية بيروت سنة 1974 القاهرة 1974م


اما عن الصيرورة والتحول وفلسفة التاريخ فهذه مصطلحات متعارف علها ومعتمدة من علماء الاجتماع وقد اخذت هذه المصطلحات من موسوعة العلوم السياسية - جامعة الكويت وهي معتمدة من منظمة اليونسكوا - الامم المتحدة


واذا كان هناك اي اسئلة فانا عند امرك يا فندم

سلام عليكم

فارس غبدالفتاح .. قومي عربي

القمر الساهر يقول...

سبحان الله

بحث قيم جداا

وما زلت واثقة انه ما زال الكثير والكثير من ابداع كل حرف في القران الكريم

جزاك الله خيرا

ن يقول...

السلام عليكم
الاخ .. فارس
شكرا لردك السريع ولكنى لم أقصد السؤال الذى سألته لى من قبل لأنه سؤال والمفروض علىّ البحث والاجابة بنفسى لأنى أذكرك بما قلته لى سابقا

.واكرر لا أريد وجهات نظر أو تصورات شخصية ويكون هناك مراجع معتمده وموثوق فيها ويكون ديباجة الرد من إجاباتك الشخصية وليس منسوخة من آراء آخرين بحيث تكون مستقلة كما تقولين وتكون على قدر من السهولة واليسر لاستيعابها وأن تستخدم مصطلحات متعارف عليه وبطريقة موضوعية
وما دمت سأكتب من وجهة نظر مستقلة فما على الا البحث الجيد والتأنى قبل كتابة حرف واحد والا كان الرد سذاجة

انما ما قصدته هو شرحك للنبذة المختصرة من الفلسفة حتى يسهل على الجميع قرأة جيدة ومتأنية لفهم ما طرحته وهى فى كل الاحوال استفادة .
الست معى فى ذلك ؟
كما أن هناك بعض الاسئلة التى سوف أطرحها عليك فيما بعد للأستفسار عن بعض الامور .
مع خالص تحياتى

ن يقول...

السلام عليكم

Nour
ذات المشاعر المرهفة والكلمة الرنانة الصادقة هذا ما خرجت به من مدونتك
أشكرك جدا على التواصل والشكر لله وللعلماء الذين يسعون كل يوم للخروج بجديد من معانى القرآن .
لك منى كل التقدير والاحترام
مع خالص تحياتى

ن يقول...

السلام عليكم
الدكتورة .. سول
اتمنى من الله الا يحرمن من ودك الدائم وصفاءسريرتك .
لقد سألتى عن مادة اليخضور
هو اليخضور دا ..قصده بيه الكلوروفيل؟؟
أجل .

اليخضور هو المصطلح العربى المستخدم لترجمة الكلمة اللاتينية كلوروفيل
Chlorophyll
ولقد أظهرت أبحاث العلماء المتتابعة أن السر فى مادة اليخضور يعود الى عنصر الماغنسيوم الاساسى فى تكوين مادة اليخضور وانه كلما زادت نسبة هذا العنصر فى النبات كلما زاد اخضراره .
وقد أثبت محللو الأغذية بالفعل أن أعشاب البحر مفرطة الخضرة والطحالب ذات اللون الأزرق المائل للإخضرار والخضروات الورقية التى تصطبغ بلون أخضر زاه وداكن مثل البقدونس والسبانخ واللفت والكرنب والخس هى الأكثر غنى باليخضور وبمعدن الماغنسيوم على وجه الخصوص
ويشيرالعلماء الى أن مادة اليخضور هى بذاتها أعجوبة خلق فى عالم النبات إذ لولاها ما كان للنبات وجود .. ولولاها ما كان للحيوان أو للإنسان طعام ممدود .
ولقد نقلت لك هذا الجزء الذى اعجبنى من بحث يعرض لك هذه المعجزة .
فحين تطل الشمس بأشعتها الذهبية على الأرض ، وتنهمر على أوراق النبات الخضر على هيئة بلايين البلايين من الفوتونات ، فإنها تضرب بلايين البلايين من الإلكترونات فى جزيئات الكلوروفيل (اليخضور) ، وتحدث المعجزة .. فثمة غاز من الهواء هو ثانى أكسيد الكربون ، وماء به عناصر معدنية من الأرض إذا هم جميعاً فى طرفة عين مواد غذائية . والمواد السكرية هى أولى المغذيات التى تبدأ أوراق النبات فى تخليقها ، ثم تحويلها إلى بروتينات بإضافة ما فى أملاح التربة من أزوتات ، كما تحولها إلى دهنيات وهى التى يستفيد منها جميع الكائنات الحية على الارض .
مع خالص تحياتى

محمد الجرايحى يقول...

الأخت الفاضلة: أ/ أمل فتحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرلك هذا الجهد الطيب ، وخلاصة قراءاتك
الواعية.
سبحان الله الخالق العظيم
ليس لقدراته حدود ، وليس للعقل البشرى المحدود أن يدرك إلا ماأراد له المولى أن يدركه..
الكون كتاب الله المرئى المعجز والذى لاتنفض عجائبه ومعجزاته..وهى آيات تشهد بوجود الخالق العظيم والذى لايجحد ذلك إلى من سفه نفسه وعقله.

تقبلى أختى تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

فشكووول يقول...

العزيزه امل هانم
تحياتى
لله فى خلقه شئون وامور
فالله تعالى لم يخلق شيئ عبثا وانما خلق كل شيئ بمقدار (انا كل شيئ خلقناه بقدر) صدق الله العظيم
لو تأملنا عظمة خلق الله سبحانه وتعالى ما انتهينا ولخرجنا من موضوع الى موضوع ومن كروموسوم الى كروموسوم ومن جين الى جين
هل نتخيل ان ثمرة المانجو والتفاح واى شيئ انما هو نتيجة تفاعلات حيويه وكيمائيه تحت التراب او تحت الثرى
ان هذه التفاعلات هى ما تغذى الشجره بالطعام ومنه تنبت الزهور وتكون ثمرا باذن الله

ومنها عجيبة الله تعالى عندما نغسل لعاق الكلب سبع مرات بالتراب فيصير معقما وحاولوا تعقيمه باكثر من ماده معقمه ولكن لم تفلح الا بغسيله بالتراب سبع مرات

وهناك كثير بل كل الامور تحدث ليس عبثا ولكن بالمقدار الذى ذكره الله سبحانه وتعالى
تحياتى لحضرتك وآسف على التأخير

غير معرف يقول...

ان الله سبحانه و تعالى يقصد بتحت الثرى بانه يوجد تحت ارضنا ارض اخرى هي ارض الأنام التي كان فيها ادم عليه السلام و هي جنة الارض موجودة لحد الان و هناك يوجد عالم الجن و الشياطين و فيها قصور من فضة و أبوابها من ذهب وهي الجنة التي سيغوي بها الدجال الناس و هذه الارض لها فتحتين او بوابتين في الشمال و الجنوب ابحث عن ذلك في google و سوف ترى nasa تخفي ذلك لانها تعمل مع الدجال وفيها ثمار كبيرة ذكرها الله كثيرا في القران و شكرًا لا بد من البحث للاستيقاظ

ن يقول...

غير معروف
ارجو ان تزودنا بمعلومات اكثر وما دليلك من القرآن .
مع خالص تحياتى